كيف يضيع بعض الرجال زوجاتهم.. فليكن زواجنا رحلة نحو الطهارة
يضيّع الأزواج زوجاتهم ليس زهدًا بهن في الغالب، بل لاستعجالهم وعدم رعايتهم للمقدمات اللازمة التي تحقق الانسجام التام.
يضيّع الأزواج زوجاتهم ليس زهدًا بهن في الغالب، بل لاستعجالهم وعدم رعايتهم للمقدمات اللازمة التي تحقق الانسجام التام.
إن عرفنا موانع الحب الحقيقي قد نصبح مستعدين لخوض هذه التجربة بطريقة صحيحة.
كيف يمكن أن نحافظ على تماسك أسرتنا بحيث ننتج أفرادًا صالحين للمجتمع؟ كيف نمنع من حدوث المشكلة قبل وقوعها؟
لي أب مؤمن طيب، أحاول أن أبره، لكن واقعه لا يسمح لي بأي نشاط يمكن أن يحسب أنه بر. فمثلا وضعه الصحي يجعله متعبا في غالب الوقت ولا يستمتع بما يمكن أن نقوم به، كالذهاب في نزهة مثلا لتناول الطعام. همومه ومشاكله لا تجعله مرتاحا نفسيا ومستسيغا لأي بهجة قد تثار من حوله. تعلمه المحدود لا يجعل لاي قضية ثقافية او فنية او سياسية او حياتية قيمة مهمة لديه عند الحديث عنها؛ ووحدها يوميات الدنيا، كأخبار الناس، أو المال، أو الأحداث الامنية هي التي قد تثير اهتمامه، ومع ذلك بشكل محدود لا يسمح لي ان أقيم علاقة فاعلة معه كما احب ويحب، إذ لا شيء يرضيه، او يجعله يقدّر (لا عن سوء نية) ما يقدم إليه، في عين طيبته وطهارة أصله. هذه الحالة تجعل التواصل معه صعبا، ويشعرني بالتقصير، وهو كذلك يراني مقصرا، ويعاتبني كثيرا، فماذا افعل؟
أنا على أبواب الزواج وخطيبي يملك كل الصفات الجيدة والحسنة وغير مستبد برأيه لكن انا طبيبة وهو طبيب كذلك وبدأ مؤخرًا يسأل عن موضوع الدوام والعمل ما أشعرني بأنه يفضل أن أتفرغ للعائلة والأولاد كيف يمكن أن أصارحه بأنني أرغب بالجمع بين العمل والأسرة؟
كيف يمكننا أن نحدد أن فترة التعارف أصبحت كافية ويمكننا أن نقدم على خطوة الزواج
لكي يصل المجتمع إلى الحجاب الإسلامي يجب أن يترسخ فيه الإيمان بمجموعة مهمة من الحقائق الكبرى وتبني مجموعة من القيم. وفي غير هذه الصورة، فإنّ الذين يعملون على محاربة ظاهرة السفور لن يصلوا إلا إلى الفشل.
إن كنّا نريد للحب أن يزدهر في حياتنا ووجودنا، فنحن بحاجة إلى الوعي والانتباه بأنّ الحب من عند الله تعالى؛ فهو وحده من أودع فينا هذه الفطرة وهو وحده من يحول بيننا وبين آثارها إن شاء. وهذا يعني أن نتعامل مع الحب كنعمة وتفضل من الله تعالى. من يشكر الله على هذه الهبة ينال منه الزيادة. وككل نعمة، فإنّ شكرها لا يعني توجيه الثناء على مفيضها والمتفضل بها فحسب، بل يجب المحافظة عليها وحراستها وصيانتها. وعندها ستتولى هي الباقي. كل الآثار الطيبة للحب تتجلى وتتحقق بعد هذا الشكر.
هل الزواج من شخص من مذهب آخر أبدى استعداده للتشيع يمكن أن ينجح أو الأفضل اجتنابه؟
الانسان يتألم بسبب حاجاته غالبًا ونحن دائماً ننظر الى الله كشخص يحب ويرحم ويعطي لأنه الغني.. فهل الله يتألم؟